الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
(بين الجنون والتفكير ننقب عن كنز الحكمة)
أحيانا يحدث العكس ، أحاول أن أهرب من نفسى فأجدنى ليس بداخلى ..
أبحث عنى فى مرآتى فأرى جدران منزلى ولا أرانى
أشيد مملكة روما وأحرقها..
بخيال مريض
أكتب لأتحدث معه ..
وهذا الـ معه هو أنا..
ولكنى لا أجد طريقة أخرى لكى يقرأنى..
سوى أن أسجن نفسى بين السطور
وأقيد قلبى بين حرفى (جر)
ويجرنى الحرفى إلى و (العطف) علىّ فلا أجده حتى منه
ومنه هو أنا ..!
نحن شخصان ، أنا السىء وهو الجيد
ينظر إلىّ من نافذه الذكريات بعينين ممتلئتين بالغضب
وأنظر إليه برجاء أن يعود
فأسمع ضحكات القدر ويقول ساخراً : قد لوثت الصفحة البكر،
قد سكب عليها حبر الأيام فتلوثت ليولد أنا..!
أنا لست شخصاً واحد..
بداخلى أنا الطفل
وأنا الجيد
وأنا المريض
وأنا الميت
وأنا المجنون
يصفونى البشر بالشخص الصامت ..
ترى لو سمعوا تنهدات حروفى فماذا هم قائلين ؟
كلما هاجم الظلام غرفتى
كلما أنكمشت أكثر فوق الفراش
وحدى وظلى أراه يهرب من أشباحى جارياً فوق الجدران
كلما تمنيت أن يطول غطائى الطويل كى لا تظهر أطرافى
وكأن الغطاء قد يمنع أشباحى من الوصول إليها ..!
أنا منزلها التى تستكين فيه
ألن أكون قاسى القلب أن طردتهم فكم عسر إيجاد مسكن مريح مثلى ؟!
أريد أن أركل هذه الأعين التى تبرق فى الظلام
عيون أناس تحسدنى
أهـ لو يعلمون ما بداخلى ..!
يجدون عاهرة تلقى نظرة فارغة علىّ
كفقاعة غازية يملئها الفراغ تُقتل حين تحلق فى الهواء
فيصرخون فى أذنى بالهمس : كم هو محظوظ ..!
لست أبحث عن لعبة ألهو بها فوق الفراش
وربما يكون بداخلى أنا غيرى يبحث عنها
تبا أنا لا أعلم..
أهـ لو يعلمون عن صراخ هؤلاء الأنا بداخلى..!
أهـ لو يشعرون..!
دموع العين قد بخرتها نيرانى التى تتراقص بداخلى
وماذا عن دموع أعينكم ؟ ، ألم تشفقوا علىّ؟
أى سدود هذه التى بنيتنوها ؟
هذا السور ..هذا الهدب
حصار يقتل الدموع يهب عليها كالأعصار
ويقتل ملاك الرحمة ببطىء كـشخص سادى يتلذذ بتعذيب نملة..!
هذا الزمن ليس بزمنى..
وهذا المكان ليس مكانى
أنتظر أن يتحقق الوهم مع أدراكى بكونه وهم
قالوا أنه قد يصنع فى وقت ما ألة زمن
وأدرك أستحالة هذا كأدراكى بكونى لن أكون الـه يوم ما
ومع هذا أنتظر كى يتحقق الوهم
وأهرب بعيدا ..بعيدا..بعيدا
وحدى أنا
وجنونى يسكن غيرى
ويخترقه بلا شفقة ..بلا شفقة
ويقتله بلا رحمة..بلا رحمة
ويصعد به عنان السماء
يشعره بأنه قيصراً أو ملكاً أو أميراً للجان
يريه الكرة الأرضيه وهى تدور كلعبة بلهاء يلامسها بأنامله فيظنها ملكاً له
يحلق ويحلق
ويسقط ويسقط
من عنان السماء إلى سابع أرض
ويخرق سابع الأرض حتى يغرق فى الكون الأسود
فى فضاء شاسع يدون مع الكواكب فى دائرة لن يخرج منها
يرى همومه ملىء الثقوب السوداء
ينفجر والأنفجاء فى الفضاء بالصمت
تخيل أن تنفجر بالصمت
تخيل أن تنفجر بالصمت
أشعرت بما أشعر به؟
مع هذا لا أتمناه لك..
فيصدق جنونى ولو كان غيرى مكانى لتمنى أن تصيبك اللعنة ليهرب هو منها
أأكون بذلك سىء ؟
أم العالم من حولى لا يحيا فيه غير هؤلاء الذين قد جلدو قلوبهم بسوط القسوة فعهدوها..
تناسوا كلمة الرحمة ، الحب ، الحياة..
أصبحت كلمة أعجمية غريبة ينظر إليها الشخص فيضع بجوارها أشارة للبلاهه وللتعجب ..!
أنا لا أبحث عن الحب فى زمن قد هدم معابد الحب
تناسوا أنها ديانة مقدسة..
ولم يراعوا شعائرها ودخلوا المعبد بالخيول..
أنا لا أبحث عن الجنس لأنى أفضل لهذا الجنس البشرى الأنقراض
مثله كمثل الدنياصورات سيأتى وقتا قريباً نجد أنفسنا نأكل بعضينا البعض كى نأكل
ترانا وصلنا لهذا الضياع فى هذا الزمن ؟
أقولها بأستياء : أثق أننا تجاوزنا مرحلة الضياع الى الهلاك...
أنا قد أضيع..
لأنى بوصلتى لم تتعلم أتجاهات هذا العالم
قد يكون بداخلى بلاين البشر من ضحايا العالم ..
بلايين البشر من الأشباح لاجئين إلىّ لأحميهم
ولا يدركون أنى كأرملة فقدت زوجها فى الحرب
أحتاج لمن يحمينى
أحتاج أن أكون شبح لأخر غيرى حتى وإن كُنت بداخله كأبله
أنا قد أضيع لأن حضارتى كلغة منقرضة فى هذا العالم
كقطرة ماء تتساقط بين ذرات رمال لصحراء جرداء..!
كأدم بدون حواء يحاول أن يعمر الأرض وحده..!!
أحيانا يحدث العكس ، أحاول أن أهرب من نفسى فأجدنى ليس بداخلى ..
أبحث عنى فى مرآتى فأرى جدران منزلى ولا أرانى
أشيد مملكة روما وأحرقها..
بخيال مريض
أكتب لأتحدث معه ..
وهذا الـ معه هو أنا..
ولكنى لا أجد طريقة أخرى لكى يقرأنى..
سوى أن أسجن نفسى بين السطور
وأقيد قلبى بين حرفى (جر)
ويجرنى الحرفى إلى و (العطف) علىّ فلا أجده حتى منه
ومنه هو أنا ..!
نحن شخصان ، أنا السىء وهو الجيد
ينظر إلىّ من نافذه الذكريات بعينين ممتلئتين بالغضب
وأنظر إليه برجاء أن يعود
فأسمع ضحكات القدر ويقول ساخراً : قد لوثت الصفحة البكر،
قد سكب عليها حبر الأيام فتلوثت ليولد أنا..!
أنا لست شخصاً واحد..
بداخلى أنا الطفل
وأنا الجيد
وأنا المريض
وأنا الميت
وأنا المجنون
يصفونى البشر بالشخص الصامت ..
ترى لو سمعوا تنهدات حروفى فماذا هم قائلين ؟
كلما هاجم الظلام غرفتى
كلما أنكمشت أكثر فوق الفراش
وحدى وظلى أراه يهرب من أشباحى جارياً فوق الجدران
كلما تمنيت أن يطول غطائى الطويل كى لا تظهر أطرافى
وكأن الغطاء قد يمنع أشباحى من الوصول إليها ..!
أنا منزلها التى تستكين فيه
ألن أكون قاسى القلب أن طردتهم فكم عسر إيجاد مسكن مريح مثلى ؟!
أريد أن أركل هذه الأعين التى تبرق فى الظلام
عيون أناس تحسدنى
أهـ لو يعلمون ما بداخلى ..!
يجدون عاهرة تلقى نظرة فارغة علىّ
كفقاعة غازية يملئها الفراغ تُقتل حين تحلق فى الهواء
فيصرخون فى أذنى بالهمس : كم هو محظوظ ..!
لست أبحث عن لعبة ألهو بها فوق الفراش
وربما يكون بداخلى أنا غيرى يبحث عنها
تبا أنا لا أعلم..
أهـ لو يعلمون عن صراخ هؤلاء الأنا بداخلى..!
أهـ لو يشعرون..!
دموع العين قد بخرتها نيرانى التى تتراقص بداخلى
وماذا عن دموع أعينكم ؟ ، ألم تشفقوا علىّ؟
أى سدود هذه التى بنيتنوها ؟
هذا السور ..هذا الهدب
حصار يقتل الدموع يهب عليها كالأعصار
ويقتل ملاك الرحمة ببطىء كـشخص سادى يتلذذ بتعذيب نملة..!
هذا الزمن ليس بزمنى..
وهذا المكان ليس مكانى
أنتظر أن يتحقق الوهم مع أدراكى بكونه وهم
قالوا أنه قد يصنع فى وقت ما ألة زمن
وأدرك أستحالة هذا كأدراكى بكونى لن أكون الـه يوم ما
ومع هذا أنتظر كى يتحقق الوهم
وأهرب بعيدا ..بعيدا..بعيدا
وحدى أنا
وجنونى يسكن غيرى
ويخترقه بلا شفقة ..بلا شفقة
ويقتله بلا رحمة..بلا رحمة
ويصعد به عنان السماء
يشعره بأنه قيصراً أو ملكاً أو أميراً للجان
يريه الكرة الأرضيه وهى تدور كلعبة بلهاء يلامسها بأنامله فيظنها ملكاً له
يحلق ويحلق
ويسقط ويسقط
من عنان السماء إلى سابع أرض
ويخرق سابع الأرض حتى يغرق فى الكون الأسود
فى فضاء شاسع يدون مع الكواكب فى دائرة لن يخرج منها
يرى همومه ملىء الثقوب السوداء
ينفجر والأنفجاء فى الفضاء بالصمت
تخيل أن تنفجر بالصمت
تخيل أن تنفجر بالصمت
أشعرت بما أشعر به؟
مع هذا لا أتمناه لك..
فيصدق جنونى ولو كان غيرى مكانى لتمنى أن تصيبك اللعنة ليهرب هو منها
أأكون بذلك سىء ؟
أم العالم من حولى لا يحيا فيه غير هؤلاء الذين قد جلدو قلوبهم بسوط القسوة فعهدوها..
تناسوا كلمة الرحمة ، الحب ، الحياة..
أصبحت كلمة أعجمية غريبة ينظر إليها الشخص فيضع بجوارها أشارة للبلاهه وللتعجب ..!
أنا لا أبحث عن الحب فى زمن قد هدم معابد الحب
تناسوا أنها ديانة مقدسة..
ولم يراعوا شعائرها ودخلوا المعبد بالخيول..
أنا لا أبحث عن الجنس لأنى أفضل لهذا الجنس البشرى الأنقراض
مثله كمثل الدنياصورات سيأتى وقتا قريباً نجد أنفسنا نأكل بعضينا البعض كى نأكل
ترانا وصلنا لهذا الضياع فى هذا الزمن ؟
أقولها بأستياء : أثق أننا تجاوزنا مرحلة الضياع الى الهلاك...
أنا قد أضيع..
لأنى بوصلتى لم تتعلم أتجاهات هذا العالم
قد يكون بداخلى بلاين البشر من ضحايا العالم ..
بلايين البشر من الأشباح لاجئين إلىّ لأحميهم
ولا يدركون أنى كأرملة فقدت زوجها فى الحرب
أحتاج لمن يحمينى
أحتاج أن أكون شبح لأخر غيرى حتى وإن كُنت بداخله كأبله
أنا قد أضيع لأن حضارتى كلغة منقرضة فى هذا العالم
كقطرة ماء تتساقط بين ذرات رمال لصحراء جرداء..!
كأدم بدون حواء يحاول أن يعمر الأرض وحده..!!
